من لب الألباب في علاج المصاب في الصرع والحرق والقتل في الجن المؤذيين لبني أدم وبناء حواء وللسجن قبل كل حساب وبعد عزل العامر من المكان وهذا ماتكتب في بطن الكف هذه الأسماء طلطلطيؤش كططوش طوطوم البس ايها العارض هذه الجثة وتحدث بما فيها من الالام بحق هذه الاسماء طلطليؤش كططوش طوطوم هيوش هيوشا قلوعا دش دل ولما جاء موسى لميقاتنا اجب من ايها القائل كتت هيد هيود هيدوية لربك ارغيوش مرغيوش جل الجليل صاحب الاسم الكبير الارض بكم ترجف والريح بكم يقذف واسماء الله محيطة ليس لكم منها منجا ولا ملجا ولا راحة شهد الله عليكم بشق القلم وشق لايفتر عنكم العذاب وانتم مبلسون وانه لقسم لو تعلمون عظيم ان كنت مسلم فالق الجثة على اليمين وان كنت نصراني فبعيسى بن مريم روح القدس وبالكنايس والقربان والصلبان والرهبان وبدين النصرانية وبما انت معتقد فيه القيها على الشمال وقل حياكم الله فاذا انصرع فقل له انطق وتحدث بأي ذنب اخذت هذه الجثة ومن اي القبائل انت فاذا نطق واخبرك باسمه وعن قبيلته فقل له اخرج بعد حكمك فيه وجاهده قبل الخروج باحراقات بعد السجن والزجر وامره ان يمص ريحه ول يخلف شيء في المصاب من ريحه وتكون انت هيئت للمصاب في الحجاب الذي يوافقه واعلم ان لكل ملك من ملوك الايام السبعة عهد وحرز تظفر بالعلم وان كان مسلما اخرجه من خنصر الرجل الشمال وان كان نصراني اخرجه من ظفر رجلة اليمين فان لم ينطق فقل له انطق بالحق بحق الحق بحق الذي انطق الالسن بعد كتمها وانطق عيسى في المهد وانطق النملة لسليمان بن داوود وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارًا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وسائت مرتقفا فاذا عصى عليك فقل له احرقك واخذلك وخذ خرقة زرقا واكتب عليها والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل اصحاب الاخدود والنار ذات الوقود احرق بنار الله من عصى اسم الجبار ياميططرون ثم لفها فتيله وقدمها الى انف المصاب فإنه يستغيث ويسألك الخروج وتكون قد سجنته قبل كل حساب ثم تكتب بين عينيه نون مقلوبه هكذا كما في الصورة
وعلى يده اليمنى جبرائيل وعلى يده اليسرى ميكائيل وعلى مشط رجله اليمنى اسرافيل وعلى اليسرى عزرائيل واتل عليه القسم السجن فإنه يسجن الى اي وقت تريد فكه وتحكم فيه بما شئت وهذه صفة السجن الذي تتلوه:

روعة