نداء إلى كل زوج وزوجة يعشقان الجنس ومغرمان بالوصول للإثارة والمتعة الجنسية المشتركة وأخص هنا الزوج الذي يثير زوجته ويهيجها الى حد الجنون .

فالرجل بطبيعته يعشق النظر إلى جسم المرأة . فالمنظر وتقاطيع الجسم تثير الرجل بشكل كبير , وكلما كانت المرأة مثيرة جسدياً او ترتدي ملابس إغراء كلما كان ذلك أكثر وقعاً في نفس الرجل ...

فماذا عن المرأة وإثارتها ؟

إن أكثر ما يقتل المرأة ويثيرها العبارات التي تلفظ الزوج بها أثناء اللقاء الحميم . فلا بد لك من إتقان فن الكلام الجنسي وتدرجه من بداية كلمات الحب والشوق الى أكثر الألفاظ الجنسية جرأة وتأثيراً بحيث تحسن توقيت أصعب الكلمات عند بلوغ مرحلة النشوة .

هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها "جريئة " او غير " مؤدبة " أو فاحشة يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة والإحساس بوحي اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير.

و ليس بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق في الجنس فكل ما فيه من كلام وألفاظ وحركات وثارة مصرح به وقد يتفلسف البعض وينعق ان المرأة لا بد من احترامها وتقديرها والتلفظ ببعض الكلمات يعتبر اهانة لها .

ولكن للأسف فن الجنس لا يتقنه الكثيرين فمتعة الجنس في الخروج عن المألوف لأن الجنس هو تفجر الأحاسيس المكبوتة ، الجنس هو تلاشي كل العوازل والموانع التي تحكمك في سائر حياتك . انت شخصية محترمة وقديرة ولك احترامك والكل يراعي ذلك في جميع مجالات حياتك فهل يستثيرك ذلك ايضا بالفراش .

هنا لا اقصد الوصول الى مستوى السادية . لكن اقصد ان تزول جميع العوائق والقيود التي تقيدك في حياتك اليومية فتقبل على شريك حياتك وانت في شوق لكل شي بلا حدود وبلا قيود وبلا خوف و تردد ان ذلك قد يضايق الطرف الآخر .

ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته. فقد يستمتعان بالنشوة مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن المألوف داخل غرفة النوم .

العجيب ان لجوء الزوجة إلى استخدام الألفاظ الجنسية في فراش الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة النوم.

وتستطيع الزوجة ان تتدرب على ذلك لكسر حاجز الحياء الزائد تدريجيا إلى ان تجيد فن الكلام الجنسي مع زوجها و يصبح على ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص.

وأيضا عند سماع الزوجة لبعض الألفاظ الجنسية الصريحة وتسمية الأعضاء والأوضاع وطرق الممارسة بمسمياتها سوف يزيدها هياج وبالتالي يزيدها جراءة فتقوم بعمل أوضاع أو حركات كانت تخجل من القيام بها .

حينذاك فسماعها يشبع رغبتهما فيما مضى فلا ننسى ان مجرد ذكر تلك الألفاظ قبل الزواج كان يثير اي منهما فما بالك بأن يسمع كل طرف من الطرف الآخر تلك الكلمات خاصة من الزوجة وياحبذا إن كانت بصوت حنون ضعيف هائج .

و على الزوج والزوجة أثناء اللقاء الحميم ان يفكران في صوتهما و في نغمة هذا الصوت كأداة من أدوات الإثارة الجنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع هذه النغمة بحيث تصبح مثيرة للزوج والزوجة وملهبة لمشاعرهما . و كل
ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و المرأة و لصالح متعة العلاقة الزوجية على المدى الطويل .