هناك نساء يمررن بحياة الرجل مرور الكرام, انهن مجرد تجارب و أرفام يحذفونها من الائحة بسهولة اضافتهن اليها .لكن من هي المرأة التي لا يستطيع الرجل نسيانها,حتى لو لم يوفق في علاقته معها ,و فرقته عنها الظروق؟

ام أن كل النساء قابلات للنسيان في عرف الرجال؟

تعتبر احدى النساء: انه عندما يقول رجل لأمرأة ''انت الوحيدة المتميزة" فهذا نوع من المجاملة, " و أظن أن لكل رجل مفتاحا يقود المرأة الى قلبه , فأذا استطاعت أن تصل اليه لاستحال عليه أن ينساها, ذالك أن جميع الرجال أطفال, في امكان المرأة تسييرهم على هواها"

و ترى أن الرجل يتأثر بقوة الجمال" لأنه يتذوق بحواسه الخمس,فهو يشتم عطر المرأه ولا ينساها و يتعلق به , تحت عيناه المرأة الجميلة التي تدخل الى قلبه البهجة و السرور ,كما أنه يستعمل حاسة السمع في خطواتها الأنيقة ,و صوتها الذي يتحسس من خلاله رقتها..الخ

فعندما يشعر الرجل بأنوثة المرأة تدخل قلبه بلا استأذان و يصبح غير قادر على نسيانها.و على الرغم من أن الرجل يعيش الكثير من العلاقات العابرة , غير أن امرأة أو اثنتين لا يستطيع نسيانهما:واحدة تذكره بطفولته و اخرى تسقيه طعم الحب, و هناك التي تبقى في ذاكرته بصورة سلبية, بسبب غيرتها الزائدة التي تحول الحب الى كراهية أحيانا..

الرومنسي
الرجل الرومنسي يتذكر دائما التي امضى معها وقتا رومانسيا.
تقول احدى السيدات : هناك رجل المرأة لديه مثل السلعة تفقد بهجتها بعد فترة و يملها و يبدلها بأخرى و هناك من لا ينسى المرأة التي كانت سبب في نجاحه و كانت نقظه انطلاق و كثيرا ما يفكر الرجل في أمه و يفضلها معتبرا انها لا مثيل لها بالدنيا و يتمنى لو ارتبط بامرأة مثل حنان أمه ليجعلها نسخه منها في حياته الزوجيه

"المرأة التي تسكن الفؤاد و تحرك المشاعر هي التي لا ينساها الرجل. و هي كذالك المرأة التي تلبي احتياجاته العاطفية و الجسدية و المعنوية و التي توقف الى جانبه فالملمات. و هذه لا يستطيع الرجل نسيانها مهما مر عليه من نساء. كما انه لا يستبدلها بغيرها .. و المرأة يجب ان تكون واثقة بقدر جمالها , و أن تكون غيرتها معتدلة و الجل يكره في المرأة جديتها و يحب الوجه البشوش ولا ينبغي أن تتوقع المرأة من الرجل ان يكون رومنسياا طوال الوقت فاليوم مقسم بين عمل و متطلبات اجتماعيه و مجتمع خارجي و بين عائله و أبناء و أوقات عاطفية و لكل وقت حقه و طبيعته..

هناك رجل يطلق زوجته لكن حين يرى انها سوف ترتبط بأخر يجن جنونه و يحاول الانتقام لرجولته فيحاول تشويه سمعتها و يتجسس عليها و يراقبها و يستدعيها الى الشرطة لأتفه الأسباب لأنه يتصور انها ستكون لرجل اخر غيره و هذا الرجل قد يكون متعلقا بزوجته و أحبها لكن الظروف اجبرته على طلاقها او انها طلب الطلاق لكن هذا الاخير لم يلغ عنده سنوات الحب و الغرام

و هناك المرأة الخائنه و هذه ايضا لا ينساها الرجل بسبب الصدمه التي سببتها له و هناك نساء يتصنعن الخيانه من اجل اثاره حفيظه الزوج البارد ايضا لا ينسى الرجل المراه الفاضله التي تحافظ على كرامتها و مبادئها و الانسانه الوواضحه غير اللعوب لذالك فان الشبان الذين يتعرفون على فتيات عبر (الانترنت) لا يميلون الى الزواج بهن الى في حالات خاصة لأنهم يعتبرون انعن قابلات لتعدد العلاقات و المسأله هنا لا ترتبط بالقيم و الاخلاق وحدها بل يبحث الرجل المستمر عن المرأة الفريدة و المثالية و هذه عموما هي التي لا تنسى بالنسبة اليه